منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات - ط الدار السلفية

আব ওলদ আখতর মোহাম্মদ আল-আমিন শানকিতি d. 1393 AH
10

منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات - ط الدار السلفية

منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات - ط الدار السلفية

প্রকাশক

الدار السلفية

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

প্রকাশনার স্থান

الكويت

জনগুলি

أَن يكون وجوديا كذات الله متصفة بِصِفَات الْكَمَال والجلال وَنحن الْآن نتكلم على مَا وصفوا بِهِ الله جلّ وَعلا من الْقدَم والبقاء وَإِن كَانَ بعض الْعلمَاء كره وَصفه جلّ وَعلا بالقدم كَمَا يَأْتِي فَالله ﷿ وصف المخلوقين بالقدم قَالَ تالله إِنَّك لفي ضلالك الْقَدِيم [يُوسُف ٩٥] كالعرجون الْقَدِيم [يس ٣٩] أَنْتُم وآباؤكم الأقدمون [الشُّعَرَاء ٧٦] وَوصف المخلوقين بِالْبَقَاءِ قَالَ وَجَعَلنَا ذُريَّته هم البَاقِينَ [الصافات ٧٧] مَا عنْدكُمْ ينْفد وَمَا عِنْد الله بَاقٍ [النَّحْل ٩٦] وَلَا شكّ أَن مَا وصف بِهِ الله من هَذِه الصِّفَات مُخَالف لما وصف بِهِ الْخلق نَحْو مَا تقدم أما الله ﷿ فَلم يصف فِي كِتَابه نَفسه بالقدم وَبَعض السّلف كره وَصفه بالقدم لِأَنَّهُ قد يُطلق مَعَ سبق الْعَدَم نَحْو كالعرجون الْقَدِيم [يس ٣٩] إِنَّك لفي ضلالك الْقَدِيم [يُوسُف ٩٥] أَنْتُم وآباؤكم الأقدمون [الشُّعَرَاء ٧٦] وَقد زعم بَعضهم أَنه جَاءَ فِيهِ حَدِيث بعض الْعلمَاء يَقُول هُوَ يدل على وَصفه بِهَذَا وَبَعْضهمْ يَقُول لم يثبت أما الأولية والآخرية الَّتِي نَص الله عَلَيْهِمَا فِي قَوْله هُوَ الأول وَالْآخر فقد وصف المخلوقين أَيْضا بالأولية والآخرية قَالَ ألم نهلك الْأَوَّلين ثمَّ نتبعهم الآخرين [المرسلات ١٦

1 / 18