আনোয়ার ইয়াকিন
أنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين
জনগুলি
শিয়া ফিকহ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
আনোয়ার ইয়াকিন
মুহাম্মদ বিন আহমেদ বিন আলি, তাকি আল-দিন, আবু আল-তাইব আল-মাক্কি আল-হাসানি আল-ফাসি d. 1450 AHأنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين
জনগুলি
ومن تفسير الثعلبي: من سورة براءة قوله سبحانه وتعالى: {والسابقون الأولون}[التوبة:100] وبالإسناد قال: اختلف أهل لعلم في أول من آمن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد امرأته خديجة بنت خويلد مع اتفاقهم على أنها أول من آمن بالنبي -صلى الله عليه وآله وسلم، وصدقه فقال: بعضهم أول ذكر آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب، وهو قول ابن عباس رضى الله عنه، وجابر، وزيد بن أرقم، ومحمد بن المنكدر، وربيعة الرأي، وأبي حيان، والمزني قال الكلبي: أسلم علي وهو ابن تسع سنين وقال: مجاهد، وابن إسحاق: أسلم علي وهو ابن عشر سنين.
قال ابن إسحاق: حدثني عبد الله بن نجيح، عن مجاهد قال: كان من نعمة الله تعالى على علي بن أبي طالب، وما صنع الله له وأراده من الخيرا))(1) أن قريشا أصابتهم شديدة، وكان أبو طالب ذا عيال كثير فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم للعباس عمه، وكان من أيسر بني هاشم يا عباس أخوك أبو طالب كثير العيال، وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة فانطلق بنا فلتخفف عنه من عياله آخذ من بنيه رجلا وتأخذ من بنيه رجلا فنكفلهما عنه.
فقال العباس رضى الله عنه: نعم فانطلقنا حتى أتيا أبا طالب، فقالا: إنا نريد أن نخفف عنك من عيالك حتى تنكشف عن الناس ما هم فيهم. فقال لهما أبو طالب: إن تركتما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما.
فأخذ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - عليا فضمه إليه، وأخذ العباس جعفر فضمه إليه، ولم يزل علي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى بعثه الله تعالى نبيا فاتبعه علي فآمن به، وصدقه، ولم يزل جعفر عند العباس حتى أسلم واستغنى عنه))(2).
পৃষ্ঠা ৬৮