وأخذ الشعرانى يتصل بشيوخ التصوف يلتمس عندهم المفاتيح والابواب ما يقول ، فلم يجد عند أحد منهم أمله .
يقول الشعرانى : ولقد اجتمعت بخلائق لا تحصى من أهل الطريق أالس لديهم المفاتيح والابواب ، فلم يكن لى وديعة عند أحد منهم ، الشعرانى والخواص : م تأذن الله له بالفتح فجمع بينه وبين الخواص ، فكان الخواص معراجه وسلمه الذى صعد عليه الى آبواب الفتح، وسموات المنح ومناطق النور والالهام الوصلة الخواص بالشعرانى ، هى آية الايات على مكانة الشيخ فى الطريق ول وهى الاية الكبرى على مقام العلم اللسدنسى ، فلقد كان الخواص آميا اوكان الشعرانى عالمأ ، ذلك هو حكم الظلهر ، أما حكم الباطن . فلقد كان الخواص عالما ، وكان الشعرانى أميا اا والشعرانى يقول : "إن من منن الله عليه ، أن كان وصوله وفتحه اعل يد أمى لا يعرف القراءة والكتابة ويقول فى وصف هذا الامى : رجل غلب عليه الخفاء فلا يكاد يعرفه بالولاية والعلم إلا العلما العاملون لانه رجل كامل عندنا بلا شك ، والكامل إذا بلغ مقام الكمال فى العرفان ، صار غريبا فى الاكوان .
بحدثنا الشعرانى بحديثه الروحى العذب عن وصوله إلى معارج المعارف العلوية على يد شيخه ، وعن بحار علوم شيخه فيقول وكانت مجاهداني على يد سيدي على الخواص كثيرة ومنوعة ، منها
অজানা পৃষ্ঠা