ه سس ال4 11 اليابب الاهل 13 اداب المريد في ذكر نبذة من آداب المريد فى نفسه وذكر ما قاله الأشياخ في وذلك . فأقول وبالله التوفيق : اعلم يا أخى أن جميع آداب المريد يعسر حصرها وضبطها فى عبار اعلى وجه التفصيل ، ولكن نذكر لك طرفا صالحا من ذلك على أن او ظيفة الشيخ آنه يستخرج للمريد ما هو كامن فيه لا غير ، فإن الله تعالى قد بث في كل روح جميع ما يتعلق بصاحبها من المحامد والمذام ، فما أمر يخه آو نهاه عنه إلا وهو كامن فى روحه ، وليس مع الشيخ شىء يعطيه الريد خارجا عنه ، فإن حكم المريد فى ابتداء أمره ، حكم النواة الكامن فها النخلة التى هى هنا عبارة عن الصدق فى الطريق أو الكذب فيها فان كان صادقا تفرعت ثمرة صدقه وأثمرت حتى تشرف على جميع جيران وويأكلون من تمرتها ، بل تنتشر إلى جميع أهل بلده أو إقليمه وينتفعون اها ، ويظهر صدفه وصلاحه للخاص والعام ، حتى أنه لو أراد كتمان اصلاحه عنهم لا يقدر ، وإن كان المريد كاذبا فى محبته للطريق تفرعت شجرة كذبه ونصبه ونفاقه حتى كشرف على جميع جيرانه وبلده وإقليمه ت يظهر هم كذبه ونفاقه ورياؤه ، حتى لو آراد آن يتظاهر بصور الصادق لا يقدر على ذلك ، لان أفعاله الرذيلة تكذب دعواه ، ويفتضح اوترفضه الطريق ، حتى تلحقه بفقه العوام عقوبة له على كذبه على طريق اله عز وجل ، وربما أعطاه الله تعالى رائحة من الصدق تم سلبها منه
অজানা পৃষ্ঠা