1ل2 اوقد كان الشبلى يقول : مكثت سنين أيام بدايتى وأنا لا آكل إلا يوم الجمجة من طعام أبي القاسم الجنيد ، فكنت لا أتذكر إلا حين أحضر عند اييوم الجمعة ، وما لم أحضر لا يخطر الاكل على بالى ووكان سيدى إبراهم الدسوق رحمه الله يقول : قاعدة الطريق للمريد وحكمها ومجلاها هى الجوع ، وذلك لانه يغسل من الجسد مواض ابليس ، فمن أراد السعادة فعليه بالجوع الشرعى ، ولا يأكل إلا على فاقة ، ومن طلب شربة بلا حمية آخطا طريق الدواء ، وقد تقسدم أن الجوع أحد أركان الطريق ، عند الابدال هى أربعة : الجوع ، والسهر والعزلة ، والصمت اومن جاع استتبعه الثلاثة أركان بخلاف العكس فى الثلاثة ، فإن من
ااع ضاق صدره من الناس ، فاحب العزلة ، وثقل عليه كلام اللغو وقل نومه ، بدليل أن المريض إذا برأ من مرضه يمكث أياما لا يآخذه انوم حتى أنهم يجعلون له دواء للنوم من المرطبات فإنه كان جوعانا مدق الملض ، وذلك يزيل رطوبات البدن التى تجلب النوم فافمهم م ن شبع وأراد الصمت أو السهر أو العزلة فى طاعة الله تعالى ادم الخواطر المشغلة عن كمال الإفبال فلا يقدر على ذلك والله أعلم
অজানা পৃষ্ঠা