120

আনওয়ার ফি শামাইল নবী

الأنوار في شمائل النبي المختار

তদারক

الشيخ إبراهيم اليعقوبي

প্রকাশক

دار المكتبي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

জনগুলি

নবী জীবনী
فَقَالَ يَا أَبَا هِرَّ انْطَلِقْ إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ فَادْعُهُمْ لِي قَالَ فَأَحْزَنَنِي ذَلِكَ وَأَهْلُ الصُّفَّةِ أَضْيَافُ الإِسْلامِ لا يَأْوُونَ إِلَى أَهْلٍ وَلا مَالٍ إِذَا جَاءَتْهُ صَدَقَةٌ أَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِم وَلَمْ يَرْزَأْ مِنْهَا شَيْئًا وَإِذَا جَاءَتْهُ هَدِيَّةٌ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ وَأَشْرَكَهُمْ فِيهَا وَأَصَابَ مِنْهَا فَأَحْزَنَنِي إِرْسَالُهُ إِيَّايَ وَقُلْتُ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ أَشْرَبَ مِنْ هَذَا اللَّبَنِ شَرْبَةً أَتَغَدَّى بِهَا فَمَا أَغْنَى هَذَا اللَّبَنُ فِي أَهْلِ الصُّفَّةِ وَأَنَا الرَّسُولُ وَلَمْ يَكُنْ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ بُدٌّ فَانْطَلَقْتُ إِلَيْهِمْ فَدَعَوْتُهُمْ فَأَقْبَلُوا فَاسْتَأْذَنُوا فَأَذِنَ لَهُمْ فَأَخَذُوا مَجْلِسَهُمْ فِي الْبَيْتِ وَقَالَ أَبَا هِرَّ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُمْ فَأَعْطِهِمْ فَآخُذُ الْقَدَحَ فَأُعْطِي الرَّجُلَ حَتَّى يَرْوَى ثُمَّ يَرُدَّهُ إِلَيَّ حَتَّى رَوِيَ جَمِيعُ الْقَوْمِ فَانْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَخَذَ الْقَدَحَ فَوَضَعَ عَلَى يَدَيْهِ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ فَتَبَسَّمَ قَالَ اقْعُدْ فَاشْرَبْ فَقَعَدْتُ وَشَرِبْتُ وَقَالَ اشْرَبْ فَمَا زَالَ يَقُولُ اشْرَبْ وَأَشْرَبُ حَتَّى قُلْتُ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لا أَجِدُ لَهُ مَسْلَكًا قَالَ فَأَرِنِي فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ الإِنَاءَ فَتَبَسَّمَ وَحَمِدَ اللَّهَ وشرب منه. صحيح

1 / 122