23

Anwar al-Hilalayn fi al-Taʿqubat ʿala al-Jalalayn

أنوار الهلالين في التعقبات على الجلالين

প্রকাশক

دار الصميعي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤١٤ هـ

জনগুলি

قال المؤلف: "الظاهر: بالأدلة عليه، والباطن عن إدراك الحواس". قلت: الأولى تفسير هذين الاسمين "الظاهر والباطن" بما فسرهما النبي ﷺ في قوله: "وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء" ١ فيكون اسمه الظاهر دالًا على علوه على خلقه واسمه الباطن دالًا على إحاطة علمه وأنه لا يحجبه شيء فسمعه واسع لجميع الأصوات، وبصره نافذ إلى جميع المخلوقات. المثال الثامن عشر: سورة الواقعة الآية رقم "٧٤" في قوله تعالى: ﴿فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ﴾ . قال المؤلف: "وقيل: "باسم" زائد".

١ رواه مسلم ٤/٢٠٨٤.

1 / 28