ثم انو عند استلام الحجر أنك بايعت الله على لزوم طاعته، ***
ودوام الوفاء ببيعته، فإنه عليه السلام قال: (الحجر الأسود يمين الله في الأرض يصافح بها عباده كما يصافح أحدكم أخاه)(1). وهذا على طريق ضرب المثل في فحواه، ونظيره قوله سبحانه: {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما} (2).
وإذا رملت في الطواف فانو أنك هارب من ذنوبك، وإذا مشيت فترج من ربك الأمن من عذاب ما هربت منه بقبول توبتك. وتذكر عند تعلقك بالأستار تشبث الجناة بأذيال الكرام الأبرار.
وسئل علي بن الحسين زين العابدين عن ابتداء الطواف؟
পৃষ্ঠা ৫০