وفيه ينتجون ويولدون. وتقول العرب: «لولا نوء الجبهة، ما كان للعرب إبل» «١» . ونوءها سبع ليال. ووقت طلوعها وسقوطها محمود. يقال: ما امتلأ واد من نوء الجبهة ماء إلّا امتلأ عشبا» .
وقال بغض العرب:
إذا رأيت أنجما من الأسد ... جبهته او الخراة والكتد
بال سهيل فى الفضيخ ففسد ... وطاب ألبان اللقاح فبرد» «٢»
«الخراة»، نجم من الأسد، وسأذكره فيما بعد. و«سهيل» يطلع بالحجاز مع طلوع الجبهة. ومع طلوعها «٣» يذهب البسر ويصير رطبا. و«الفضيخ» يتخذ من السر. فلما كان الفضيخ ينقطع مع طلوع سهيل، وكان الشراب يفسد بأن يبال فيه، فقد جعل سهيلا كأنه بال فيه- ن.
١١- الزبرة
٧٢) ثم الزّبرة «٤»، زبرة الأسد، أى كاهله. والكاهل مغرز العنق وهى كوكبان نيّران على إثر الجبهة، بينهما قيد سوط. ويسميان
المتن / 58