فأما فى الشكل الثانى فإنه إن كانت المقدمة السالبة اضطرارية، فالنتيجة اضطرارية. وإن كانت الواجبة اضطرارية، فليست النتيجة اضطرارية. فلتكن أولا السالبة اضطرارية. وليكن كون ا فى كل شىء من ٮ غير ممكن، وليكن أيضا ا فى كل ح مطلقا — فلأن السالبة ترجع، فإن ٮ غير ممكنة أن تكون فى شىء من ا. وا هى فى كل ح، فإذن ٮ ليس يمكن أن تكون فى شىء من ح، لأن ح موضوعة ل ٮ. وكذلك يعرض إن صيرت مقدمة ح سالبة، لأنه إن لم تكن ا فى شىء من ح فإنه لا يمكن أن تكون ح فى شىء من ا. وأما ا ففى كل ٮ. فإذن ليس يمكن أن تكون ح فى شىء من ٮ، لأنه أيضا يكون الشكل الأول. فإذن ولا ٮ يمكن أن تكون فى شىء من ح، لأن السالبة ترجع.
পৃষ্ঠা ১৩৬