تصدير
بوح
أعصاب
كآبة
السديل
صدفة
أرواح وأشكال
بيانو
تأمل
غيرة
অজানা পৃষ্ঠা
ريب
حنو
تهدئة
امتحان
اعتراف
ورودنا هذي الورود ...
قلق
تفاهم
تأمل
هزيمة
অজানা পৃষ্ঠা
معرض صور
تأمل
رسالة
بعد
شجار
خاتمة المطاف
تصدير
بوح
أعصاب
كآبة
অজানা পৃষ্ঠা
السديل
صدفة
أرواح وأشكال
بيانو
تأمل
غيرة
ريب
حنو
تهدئة
امتحان
অজানা পৃষ্ঠা
اعتراف
ورودنا هذي الورود ...
قلق
تفاهم
تأمل
هزيمة
معرض صور
تأمل
رسالة
بعد
অজানা পৃষ্ঠা
شجار
خاتمة المطاف
أنت وأنا
أنت وأنا
تأليف
بول جيرالدي
ترجمة
نقولا فياض
تصدير
قال اللورد بيرون: «من أكبر المصائب على المؤلف أن يترجم إلى لغة أجنبية»؛ ذلك لأنه من المستحيل أن تتفق تراكيب الجمل في مختلف اللغات، والقالب الذي يختاره الكاتب أو الشاعر ليفرغ فيه معانيه لا يمكن أن يكون واحدا فيها كلها، وإذا نحن حاولنا أن نترجم ما نريد ترجمته حرفيا للمحافظة على القالب ما أمكن أسأنا إلى المؤلف من حيث لا ندري، وإلى أنفسنا بما نقع فيه من غرابة التعبير وركاكة الإنشاء.
অজানা পৃষ্ঠা
هذا ما نراه كل يوم في أكثر ما نقرؤه في الكتب والمجلات والجرائد من المقالات العلمية والطبية وسواها التي تبدو أعجمية بألفاظ عربية. فالترجمة الحرفية ليست بالطريقة المثلى لحفظ جمال الأصل أو الوصول إلى أثرها في ذهن القارئ العربي. حسب المترجم أن يتفهم معاني الكاتب ويدخل في إهابه - إذا سمح لي بهذا التعبير - ثم يجتهد أن يقدم للقارئ قالبا عربيا لا ينفر منه ذوقه ولا يأباه سمعه.
إن في الفرنسية أو الإنكليزية أو غيرهما مثلا جملا تفيد من المعاني ما يقتضي له في لغتنا المتوسعة، وبالعكس فقد تجد أن المعنى الذي يحتاج إلى جملتين للتعبير عنه في لغة غريبة تكفيه في اللسان العربي جملة أو كلمة، فيجب أن لا يمنعنا من استعمال هذه الكلمة أو الجملة بعدها عن الأصل ما دامت تؤدي المفهوم وتوصل إلى الغاية.
وإني أورد هنا مثلا من هذه الترجمة التي لا يسعنا أن نسميها حرفية، وهي مع ذلك أمينة لا تذهب بجمال الأصل ولا تضعف من التأثير الذي أراده المؤلف، فضلا عن أنها تتجرد من المعجمة ما أمكن فيكاد القارئ لا يشعر أنها منقولة.
يقول لامارتين في مطلع قصيدته «البحيرة» ما ترجمته بالحرف الواحد: أهكذا ونحن مدفوعون دوما نحو شواطئ جدد، محمولون في الليل الأبدي بلا رجوع، لا نستطيع أبدا أن نلقي على أوقيانوس الأعمار مرساتنا يوما؟
وإليك الأصل:
Ainsi toujours poussés vers les nouveaux virages.
Dans la nuit éternelle emportés sans retour.
Ne pourrons nous jamais sur l’Océan des âges.
Jeter l’ancre un seul jour?
مهما نحاول تنميق هذه العبارة فنقدم أو نؤخر فيها مع المحافظة على حرفيتها، فهي لا تسلم من الركاكة والعجمة. ولكن إذا اكتفينا بالمعنى واجتهدنا أن نشعر شعور الناظم، ثم حاولنا نظمه كأنه صادر عنا قلنا مثلا:
অজানা পৃষ্ঠা
أهكذا أبدا تمضي أمانينا
نطوي الحياة وليل الموت يطوينا
تجري بنا سفن الأعمار ماخرة
بحر الوجود ولا نلقي مراسينا؟
أنا أعلم أن جملة «تمضي أمانينا» ليست في الأصل، ولكنها تحصل من كلام الشاعر، وهي لا تضعف قوله بل بخلاف ذلك تفسره تفسيرا موافقا، وفي النظم قد يضطر الناقل إلى مثل هذه الزيادة.
كذلك الشطر الثاني من البيت الأول لا يمكن أن يكون ترجمة حرفية، ولكنه يؤدي المعنى تمام التأدية. ولو افترضنا أن لامارتين بعث من قبره وسألنا أن نترجم له ما ترجمناه عنه لما وجدنا ما يؤدي معنى هذا الشاعر أحسن من الرجوع إلى عبارته الأصلية. ولو ترجمنا نطوي الحياة ... إلخ، على غير هذه لجاءت الترجمة في لغته ركيكة وغير مفهومة. فالمعنى هنا واحد وإنما القالب يختلف في اللغتين.
ومما يقرب من معنى البيت الثاني قول أبي العلاء المعري في مخاطبة الدنيا:
يموج بحرك والأهواء غالبة
لراكبيه فهل للسفن إرساء؟
هكذا أفهم الترجمة، ولا سيما الشعرية، وعليه جريت في كتابة الرسائل العلمية والطبية وغيرها مما كنت أنشره في الصحف والمجلات.
অজানা পৃষ্ঠা
وقد رغب إلي الصديق أحمد عويدات صاحب «منشورات عويدات» أن أنقل إلى العربية «أنت وأنا»، كأنه أراد أن يعيد إلي أيام الشباب بترجمة أشعار الشباب. فلم أر بدا من انتهاج الطريقة عينها، وما أكتم عن القارئ ما عانيت من الصعوبة فيها، ولا سيما لأنها مكتوبة بلغة بسيطة يساعد عليها أنها هي اللغة التي يتكلم ويكتب بها في الفرنسية، بينما نحن نتكلم بالعامية وهي تختلف في كل حقل عن سواه، فنضطر أن نكتب بالفصحى وما أبعدها عن الأصل؛ من أجل ذلك كنت أتحيل وأداور فأنقص هنا وأزيد هناك ليستوي التعبير في بساطته وجماله، وهو جهد لا يقل عنه جهد التأليف. على أني لا أدعي هنا التأليف لئلا أتهم بالسرقة، ولا أقتنع بالقول إنها مترجمة لئلا أرمى بعدم الأمانة في النقل. حسبي أن أكون قد جلوت هذه الحسناء الباريسية في حلة عربية والسلام.
نقولا فياض
كانون الثاني 1958م
بوح
أحبك يا مي حتى الجنون
أحبك حبا يفوق الظنون
فهل تعلمين؟
أحبك ... هذا كلام معاد
وما كان يوما يؤدي المراد
ولكن أحبك ... كيف العمل
অজানা পৃষ্ঠা
أحبك ... والحب غير الغزل
فهل تشعرين؟
وهل من سبيل لأن تكشفي
مجاهل نفسي، وأن تعرفي؟
فما في الحروف بيان يفي ...
أفتش، أبحث عن قافية
تغذي الأمل
فليس صحيحا بأن القبل
هي الكافية
أحس على الصدر عبئا ثقيلا
অজানা পৃষ্ঠা
وكم أتمنى الحديث طويلا
لأشبع روحي وأروي الغليلا •••
فإن الحياة حياة الكلام
تفرج عن كربة المستهام
أريد الكلام، أريد، أريد
وكيف أعبر عما أريد؟ •••
ولكن لو انقاد لي خاطري
وجئت بملحمة الشاعر
فهل كان ذلك أغنى لسانا؟ - أجيبي - وهل كان أجلى بيانا؟
من أن أضمك نحو صدري
অজানা পৃষ্ঠা
وأبث في أذنيك سري
وأقول في نشر ولف
وأعيد ألفا بعد ألف:
يا مي أنت مناي، أنت
أنت ... ... ...
أعصاب
لا تجفلي، لا تبعدي
عني فإني المذنب
غضبي على نفسي ولست
عليك يوما أغضب •••
অজানা পৃষ্ঠা
ما هذه الكلمات تخرج من فمي
ما هذه الرعدات تنفض في دمي
إلا شظايا من فؤادي المضرم
أنا لا أعاتب، لا ألوم
وشكيتي هي من همومي
أن لا أراك كما أروم
كالحور ترفل في النعيم ...
فدعي الكآبة واصفحي
وانسي الذي رددته ...
إن كنت أكره فيك
অজানা পৃষ্ঠা
فالألم الذي سببته
لا تبعدي
كآبة
ماضيك! يا لله من عهد عبر
هل كان ماض لم يكن فيه عبر
كم تحت ذياك الجبين من الهموم
وخلف صدرك من ضجر
صور تمر، وما بها لي من يد
لا الفكر مر بها، ولا مر النظر •••
خبريني، حدثيني
অজানা পৃষ্ঠা
عن ملاهيك الغوالي
وأعيدي ذكر أيام
وخلوات طوال
أي سر خلف عينيك
عميق كالليالي؟
هل صحيح؟
كان عهد كنت فيه
ترقصين
في ضياء القمر
مثلما أنت بهذي الصور؟
অজানা পৃষ্ঠা
ترفلين
في الشعاع
وعلى رأسك شعر كالأفاعي؟
هل صحيح؟ هل صحيح؟
اصدقيني الخبرا
مثل هذا الرسم كنت؟
لا أرى للحسن فيه أثرا؟
لا ليس هذا الرسم أنت •••
ذلك العهد الدفين
ما الذين كنت به تفتكرين
অজানা পৃষ্ঠা
أو تقولين به، أو تعملين؟
كيف مرت بك موجات السنين؟ •••
إن في الصورة روضا
لا أرى مدخله
أأكيد
بابه خلف الطريق؟
وأكيد، هي أنت لا سواك
هذه الابنة في الزي العتيق؟ •••
حولك الزمرة هذي ... من تكون؟
ذبلت فيها وجوه وعيون؟ •••
অজানা পৃষ্ঠা
هم أصحابك، قبلي عرفوك
وإلى أعيادهم قد حملوك
فلهم أول نظرة
ولهم أول حسرة
هم قد قادوا خطاك، حيثما شاء هواك
أو تنسمت هواء
فإلى الشاطئ صبحا، وإلى الغاب مساء
هم دلوك على كل مكان
فيه سحر وافتتان •••
آه، لم كانوا إليك السبقا؟
অজানা পৃষ্ঠা
لم تأخرت عليك في اللقا؟ •••
كنت أدرى منهم في كل شيء
لو تعرفت إلي
كنت أهديك لأسرار الدروب
في الغروب
وأغني لك أسماء القرى
كاشفا للأرض وجها آخرا
ساحبا معك لآفاق بعيدة
ولأمصار جديدة
فتريني الطربا
অজানা পৃষ্ঠা
وأريك العجبا
كنت أبدعت لك ألف سبيل
لتري كل جمال وجميل
ويكون الفضل لي، فضل الدليل ... •••
آه لو تدرك هاتيك الزمر
أي كنز سلبتني فيك يا أخت القمر
قضي الأمر! كذا شاء القدر ...
وإذا ما ظل فيما بيننا
بعض خلف في النظر
فلأني جئت من بعدهم
অজানা পৃষ্ঠা