على غفلة منا مجيع وجائع
وما كان معبودا سوى ما نخافه
ونرجوه أو ما خيلته الطبائع
فتموز مثل اللات، والرعد ما رمى
بغير الذي تطوى عليه الأضالع
وكم أله التمر التهامي معشر
لما ليس يحيا دونه الناس راكع
فلما شكا بعد الأثافي قدرها
وضنت على الشدق الحفي المراضع
كفى كل ثغر كان يدعوه جوعه
অজানা পৃষ্ঠা