184

وتنهد الأشجار عطشى يابسات في الظهيره

تنكسر الورقات فيها والمناقير الصغيره

فكأن مقبرة الهجيره

تمتص من رحم الحياة لتسقي الموتى عصيره •••

أنا قارئ الدم لا تراه وأنت أنت المستبيح

أفلست تجرؤ أن تحدق فيه علك تستريح

من ازدياد دم تذر على جفونك منه نار

لزج يسل مع الرقاد كأن بؤبؤك الذبيح؟

قابيل حدق في دماء أخيه أمس

وأنت يأخذك الدوار

অজানা পৃষ্ঠা