267

আনসাব আল-আশরাফ

أنساب الأشراف

সম্পাদক

سهيل زكار ورياض الزركلي

প্রকাশক

دار الفكر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

إنا نُمَنِّع ما أردنا منعه ... ونجود بالمعروف للمعتام
[١]
ينتابنا جبريل في آبائنا ... بفرائض الْإِسْلَام والأحكام
فِي أبيات. وقَالَ أَبُو قيس [٢] صرمة بْن أَبِي أنس يذكر النَّبِيّ ﷺ [٣]:
ثوى فِي قريش بضع عشرة حجة ... يذكِّر لو يلقى صديقًا مواتيًا
ويعرض فِي أهل المواسم نفسه ... فلم يرَ من يؤوي ولم يَرَ داعيًا
فلما أتانا أظهر اللَّه دينه ... فأصبح مسرورًا بطيبة راضيًا
فِي أبيات. وقَالَ أَبُو أَحْمَد بْن جحش الأعمى الأسدي [٤]:
فلو حلفت بين الصفا أم أَحْمَد ... ومروتها يومًا لبّرت يمينها
لنحن الألى كنابها ثُمَّ لم نزل ... بمكة حتَّى عاد غثا سمينها
بها خيمت غنم بن دُودان وابتنت ... ومنها غدت غنمٌ فخفّ قطينها
إلى اللَّه تغدو بين مثنى وواحد ... ودينُ رَسُول اللَّه بالحق دينها
وقَالَ أَبُو أَحْمَد أيضًا [٥]:
ولما رأتني أمّ أَحْمَد غاديًا ... بذمة من أخشى بغيب وأرهب
/ ١٢٦/ تقول: فإمّا كنت لا بدّ فاعلًا ... فيمم بنا البلدانَ من غير يثرب
فقلت لها: لا إن تلك مظنةٌ ... وما يشأ الرحمنُ فالعبد يركبُ
إلى اللَّه وجهي والرسول ومن يقم ... إلى اللَّه يومًا وجهه لا يُخَيَّبُ
فكم قَدْ تركنا من حميم مناصح ... وناصحة إن تبغ تبك وتندب
وكم من عدو قَدْ تركنا ورائنا ... مجدّ مباد للعداوة مجلب

[١] المعتام: الذى قل اللبن عنده، المسكين المحتاج.
[٢] خ: أبو قيس بن صرمة. (والتصحيح عن ابن هشام، ص ٣٥٠، وآخرين) .
[٣] ابن هشام، ص ٣٥٠: الطبرى، ص ١٢٤٧- ١٢٤٨، الاستيعاب ذكر النبي في أول الكتاب (ج ١، ص ١٤ من الطبعة الثانية)، وأيضا رقم ١٤١٥، صرمة ابن أنس مع أبيات أخرى. (وفي إحدى روايتي الطبرى، في الأول «خمس عشرة حجة») .
راجع أيضا مروج المسعودى (طبع بولاق ١/ ٣٠٩) .
[٤] ابن هشام، ص ٣١٧، ٣١٨ مع اختلافات.
[٥] ابن هشام، ص ٣١٨ مع اختلافات وزيادات (خ في الثالث فقلت الالا) .

1 / 268