আনসাব আল-আশরাফ
أنساب الأشراف
তদারক
سهيل زكار ورياض الزركلي
প্রকাশক
دار الفكر
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
حَضَرَ بِلالٌ، زَوَّجْنَاكَ. قَالَ: فَحَضَرَ بِلالٌ، فَتَشَهَّدَ، ثُمَّ قَالَ: أَنَا بِلالُ بْنُ رَبَاحٍ وَهَذَا أَخِي، وَهُوَ رَجُلٌ سُوقِيُّ الْخُلُقِ وَالدِّينِ، فَإِنْ شِئْتُمْ فَزَوِّجُوهُ، وَإِنْ شِئْتُمْ فَدَعُوهُ. قَالُوا: مَنْ تَكُنْ أَخَاهُ فَإِنَّا نُزَوِّجُهُ. فَزَوَّجُوهُ.
٤٩٧- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [١]، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدْيَكٍ الْمَدَنِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ:
أَنَّ بَنِي الْبُكَيْرِ جَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُمْ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ، فَقَالُوا لَهُ: زَوِّجْ أُخْتَنَا فُلانًا. فَقَالَ لَهُمْ: فَأَيْنَ أَنْتُمْ عَنْ بِلالٍ؟ ثُمَّ جَاءُوا الثَّانِيَةَ وَالثَّالِثَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْكِحْ أُخْتَنَا فُلانًا. فَقَالَ: [أَيْنَ أَنْتُمْ عَنْ بِلالٍ، أَيْنَ أَنْتُمْ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: فَأَنْكَحُوهُ] .
٤٩٨- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [٢]، ثنا عَفَّانُ، ثنا أَبُو هِلالٍ الْحِمْصِيُّ، عَنْ حُرَيْزِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عبد الرحمن بن ميسرة قال:
كان أناس يَأْتُونَ بِلالا فَيَذْكُرُونَ فَضْلَهُ وَمَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الْخَيْرِ. فَكَانَ يَقُولُ: إِنَّمَا أَنَا حَبَشِيٌّ، كُنْتُ بِالأَمْسِ عَبْدًا.
٤٩٩- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، أنبأ مُغِيرَةُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ:
انْتَهَى بِلالٌ إِلَى قَوْمٍ يَتَنَازَعُونَ فِي أَمْرِ أَبِي بَكْرٍ وَبِلالٍ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ. فَقَالَ:
إِنَّمَا أَنَا حَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ أَبِي بَكْرٍ.
٥٠٠- حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا وَكِيعٌ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ بِالأَبْطَحِ، وَهُوَ في قبة حَمْرَاءَ، فَخَرَجَ بِلالٌ بِفَضْلِ وُضُوئِهِ. ثُمَّ أَذَّنَ بِلالٌ. فَكُنْتُ أَتَتَبَّعُ فَاهُ هَكَذَا وَهَكَذَا، يَعْنِي يَمِينًا وَشِمَالا. ثُمَّ رُكِزَتْ عَنَزَةٌ. وَخَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ حَمْرَاءُ.
فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَرِيقِ سَاقَيْهِ. قَالَ: فَصَلَّى إِلَى الْعَنَزَةِ الظُّهْرَ- أَوْ قَالَ: الْعَصْرَ- رَكْعَتَيْنِ. وَجَعَلَ يَمُرُّ الْكَلْبُ/ ٨٦/ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ فَلا يَمْنَعُ. فَلَمْ تَزَلِ الصَّلاةُ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ [٣] .
[١] ابن سعد ٣ (١) ١٦٩. [٢] ابن سعد، ٣ (١) ١٦٩- ١٧٠. [٣] القصة تتعلق بحجة الوداع، فالصلاة ركعتين قصرا أثناء طول السفر.
1 / 190