আনসাব আল-আশরাফ

বালাদুরি d. 279 AH
149

আনসাব আল-আশরাফ

أنساب الأشراف

তদারক

سهيل زكار ورياض الزركلي

প্রকাশক

دار الفكر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

ألا قد ساد بعدهم رجال ... ولولا يوم بدر لم يسودوا ٣١٨- قال: وكان الأسود يجلس، ومعه قوم من المشركين، فيقولون: «ما ندري ما جاء به محمد؟ ما هو إلا سجع كسجع الكهان» . فنزلت فيهم: «الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ [١]»، أي عضة عضة. ويقال: إن الآية نزلت في أهل الكتاب الذين آمنوا ببعضه وكفروا ببعض. والثبت أنها نزلت في كفار قريش. وكانوا يسألون عن النبي ﷺ، فيقول بعضهم: «مجنون» [٢]، ويقول بعضهم: «ساحر» [٣]، ويقول بعضهم: «شاعر» [٤]، ويتحدثون عليه ويصدون الناس عنه. فأنزل اللَّه ﷿: «وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَأَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ [٥] . يقول: أوزار من يصدونه عن الإسلام. ٣١٩- وذكر رسول اللَّه ﷺ عاقر الناقة [٦]، فقال: «كان عزيزا منيعا، كان كأبي زمعة الأسود بن المطلب فيكم» . وكان يقال لأبى زمعة بن الأسود «زاد الراكب» . [المؤذون للنبي ص] وكان ابن [٧] الأصداء الهذلي ٣٢٠- أحد من يؤذي النبي ﷺ، فيقول له: إنما يعلمك أهل الكتاب أساطيرهم [٨]، ويقول للناس [٩]: هو مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ [١٠] . فدعا عليه رَسُولِ اللَّه ﷺ. فَإِنَّهُ لعلى جبل إذ اجتمعت عليه الأروي، فنطحته حتى قتلته.

[١] القرآن، الحجر (١٥/ ٩١) . [٢] القرآن، الصافات (٣٧/ ٣٦) . [٣] القرآن، الأنبياء (٢١/ ٣)، والطور (٥٢/ ١٥) وغير ذلك. [٤] القرآن الصافات (٣٧/ ٣٦)، والأنبياء (٢١/ ٥) . [٥] القرآن، العنكبوت (٢٩/ ١٣) . [٦] القرآن، الأعراف (٧/ ٧٦- ٧٧) . [٧] خ: أبو. [٨] القرآن، الفرقان (٢٥/ ٥)، وغير ذلك. [٩] خ: الناس. [١٠] القرآن، الدخان (٤٤/ ١٤) .

1 / 150