حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم

আবদ আল-রহমান ইবনে কাসিম d. 1392 AH
61

حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم

حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم

প্রকাশক

بدون ناشر

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

জনগুলি

والتَّأويلُ الْمَردودُ، هُوَ: صَرفُ الكَلِمِ عَن ظاهِرِهِ، إلى ما يخالف ظاهره (١) قال: ولم يقل أحد من السلف، ظاهر

(١) وقال ابن القيم: المعتزلة، والجهمية، وغيرهم، من المتكلمين، مرادهم بالتأويل: صرف اللفظ، عن ظاهره، وهذا هو الشائع في عرف المتأخرين، من أهل الأصول والفقه ولهذا يقولون: التأويل على خلاف الأصل، والتأويل يحتاج إلى دليل وهذا التأويل هو الذي صنف، في تسويغه، وإبطاله من الجانبين وقد حكى غير واحد إجماع السلف على عدم القول به. ... وقال: التأويل شر من التعطيل، لتضمنه التشبيه، والتعطيل والتلاعب بالنصوص وإساءة الظن بها، وانتهاك حرمتها، التأويل الباطل، أنواع منها: ما لا يحتمله اللفظ أو لا يدل عليه، أو لا يؤلف استعماله فيه، وأهله هم الذين يقولون النصوص الواردة في الصفات، لم يقصد بها الرسول، أن يعتقد الناس الباطل، ولكن قصد بها معان، ولم يبين لهم ذلك، ولا دلهم عليها، ولكن أراد أن ينظروا فيعرفوا الحق بعقولهم ثم يجتهدوا في صرف تلك النصوص، عن مدلولها.

1 / 78