حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
প্রকাশক
بدون ناشر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
আবদ আল-রহমান ইবনে কাসিম d. 1392 AHحاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
প্রকাশক
بدون ناشر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
জনগুলি
(١) لما تقدم في الصحيح، من حديث عائشة «إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه»، وقصة صبيغ وغيرها، وقوله تعالى: ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللهُ﴾ إما أن يكون الضمير عائدا على الكتاب أو على المتشابه، فإن كان عائدا على الكتاب، فيصح أن جميع آيات الكتاب المحكمة، والمتشابهة التي فيها إخبار عن الغيب، الذي أمرنا أن نؤمن به، لا يعلم حقيقة ذلك الغيب، ومتى يقع، إلا الله، وقد يستدل لهذا: أن الله جعل التأويل للكتاب كله، مع إخباره أنه مفصل وتقدم وإن كان عائدا إلى ما تشابه منه، فلأن المخبر به من الوعد والوعيد، ونحوه متشابه قال: وما أحسن ما يعاد التأويل إلى القرآن كله، وقال: ﴿بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ﴾ ففرق بين الإحاطة بعلمه وبين إتيان تأويله، فتبين: أنه يمكن أن يحيط أهل العلم والإيمان بعلمه، ولما يأتهم تأويله، فإن الإحاطة بعلمه: معرفة معاني الكلام على التمام، وإتيان التأويل: نفس وقوع المخبر به، فظهر: أن المتشابه ليس في خصوص الصفات.
1 / 63