حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
প্রকাশক
بدون ناشر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
আবদ আল-রহমান ইবনে কাসিম d. 1392 AHحاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
প্রকাশক
بدون ناشر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
জনগুলি
(١) أي: ذكر أسباب نزول القرآن، المعين على الوقوف على المعنى المتعين على المفسر معرفته. (٢) قال ابن دقيق: بيان سبب النزول، طريق قوي في فهم معاني القرآن، وقال الواحدي: لا يمكن معرفة تفسير الآية بدون الوقوف على قصة أو بيان نزولها، وقال شيخ الإسلام، -قدس الله روحه-: العلم بالسبب، يورث العلم بالمسبب وذلك: أن العلم بسبب نزول الآية، هو الطريق إلى العلم بالمسبب من ذلك قوله تعالى: ﴿لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا﴾ قال مروان: لئن كان امرؤ فرح بما أوتي وأحب أن يحمد بما لم يفعل، معذبا لتعذبن أجمعون فقال ابن عباس: نزلت في أهل الكتاب، حين سألهم النبي ﷺ عن شيء فكتموه إياه وأخبروه بما سألهم عنه، واستحمدوا بذلك إليه. ... ومنه قصة عثمان بن مظعون، وعمرو بن عدي، في استدلالهما على حل الخمر بقوله: ﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا﴾ الآية ولأن نزولها في أناس قالوا لما حرمت الخمر: كيف بمن قتلوا في سبيل الله؟ وكانوا يشربونها وهي رجس؟
1 / 45