حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
প্রকাশক
بدون ناشر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
আবদ আল-রহমান ইবনে কাসিম d. 1392 AHحاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
প্রকাশক
بدون ناشر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
জনগুলি
(١) أي: وذكر شيخ الإسلام، أن تفسير ابن عطية، عبد الحق بن غالب بن عبد الرحيم، الغرناطي صاحب المحرر، والوجيز في تفسير الكتاب العزيز، المتوفى سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة وأمثاله من أهل البدع. (٢) وأتبع للسنة والجماعة قال البلقيني، في تفسير الزمخشري، استخرجت من الكشاف اعتزالا بالمناقيش، من قوله، في تفسير: ﴿فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ﴾ وأي فوز أعظم من دخول الجنة، أشار به إلى عدم الرؤية، والملحد فلا تسأل عن كفره، وإلحاده في آيات الله، وافترائه على الله ما لم يقل، وذكر قول الرافضة في: ﴿أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً﴾ وغيره، ثم قال: وعلى هذا وأمثاله يحمل خبر: «إن في أمتي قومًا يقرءون القرآن، ينثرونه نثر الدقل، يتأولونه على غير تأويله» . (٣) ولو ذكر كلام السلف، الموجود في التفاسير، المأثور عنهم على وجهه، لكان أحسن، وأجمل فإنه كثير ما ينقل من تفسير محمد ابن جرير الطبري، وهو من أجل التفاسير، وأعظمها قدرا ثم إنه يدع ما نقله ابن جرير عن السلف، لا يحكيه بحال ويذكر ما يزعم أنه قول المحققين.
1 / 130