95

আনমুদজ জালিল

أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل

তদারক

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودى

প্রকাশক

دار عالم الكتب المملكة العربية السعودية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى،١٤١٣ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩١ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

الواو الأولى للعطف، والثانية للإبتداء، فالجملة الثالثة مطلقة غير مؤقتة. * * * فإن قيل: قوله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ) كيف صلح جوابا لسؤالهم، والطيبات غير معلومة. ولا متفق عليها لأنها تختلف باختلاف الطباع والبقاع؟ قلنا: المراد بالطيبات هنا الذبائح والعرب تسمى الذبيحة طيبًا. وتسمى الميتة خبيثًا، فصار المراد معلوما، لكنه عام مخصوص كغيره من العمومات. * * * فإن قيل: ما فائدة قوله تعالى: (مكلبين) بعد قوله تعالى: (وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ) والمكلب هو المعلم من كلاب الصيد؟ قلنا: قد جاء في تفسير المكلب آيضًا أنه المسرى للجارح والمغرى له، فعلى هذا لا يكون تكرارًا، وعلى القول الأول إنما عمم ثم خص فقال: (مُكَلِّبِينَ) . بعد قوله: (وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ) . لأن غالب صيدهم كان بالكلاب، فأخرجه مخرج الغالب الواقع منهم. * * * فإن قيل: ظاهر قوله تعالى: (وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ) تقتضى إباحة الجوارح المعلمة وهى حرام؟ قلنا: فيه إضمار تقديره: وصيد ما علمتم من الجوارح، ويؤيده ما في تام الكلام من قوله: (فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ)

1 / 94