307

আনমুদজ জালিল

أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل

সম্পাদক

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودى

প্রকাশক

دار عالم الكتب المملكة العربية السعودية

সংস্করণ

الأولى،١٤١٣ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩١ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

وقوله: (فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ) وقوله: (أتينا طائعين) ونظائره كثيرة.
* * *
فإن قيل: لأى سبب لم يفارقه الخضر ﵊ عند الاعتراض الأول والثانى، وفارقه عند الثالث؟
قلنا: لوجهين أحدهما أن موسى ﵊ شرط على الخضر ترك مصاحبته على تقدير وجود الاعتراض الثالث، وقد وجد فكان راضيًا به، الثانى: أن اعتراض موسى ﵊ في المرة الأولى والثانية كان تورعًا وصلابة في الدين، واعتراضه في المرة الثالثة كان لهوى نفسه وشهوة بطنه فأعقبه هواه هوانا.
* * *
فإن قيل: قوله: (فأردت أن أعيبها) علته خوف الغضب فكان حقه أن يتأخر عن علته فلم قدم عليها؟
قلنا: هو متأخر عنه لأن علة تعييبها أو علة إرادته تعييبها خوف الغضب، وخوف الغضب سابق لأنه الحامل للخضر ﵊ على ما فعله، وفى قراءة أبى وعبد الله رضى ألله عنهما:
"كل سفينة صالحة " لابد من إضمار هذه الزيادة على قراءة الجمهور وإلا لم يفد الخرق.
* * *
فإن قيل: الشمس في السماء الرابعة وهى بقدر كرة الأرض مائة

1 / 306