আনিস ফুকাহা

কাসিম কুনাভি d. 978 AH
24

আনিস ফুকাহা

أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء

তদারক

يحيى حسن مراد

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

٢٠٠٤م

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤هـ

واللاحق: من أدرك أول الصلاة ولم يتم مع الإمام بعذر. الركوع: الانحناء ومنه ركوع الصلاة يقال انحنى إذا انعطف وعطفت أي: ملت. وعطفت العود فانعطف ... يتعدى ولا يتعدى كذا في الصحاح. وفي المغرب: يقال ركع إذا صلى ومنه: ﴿وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ . [سورة البقرة: آية: ٤٣] . وأما قوله تعالى: ﴿وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ﴾ . [سورة ص: آية: ٢٤] فمعناه: ساجدًا شاكرًا وركعة الصلاة معروفة. السجود: الخضوع، ومنه سجود الصلاة وهو وضع الجبهة على الأرض. والاسم السجدة بالكسر، يقال: أسجد الرجل: أي طأطأ رأسه وانحنى. والطأطأ من الأرض: ما انهبط، وهبط هبوطا كذا في الصحاح. والمسجد: بيت الصلاة والمسجدان مسجدا مكة والمدينة، والجمع: المساجد، والمَسْجِد والمَسْجد واحد المساجد، وسورة السجدة بالفتح. كذا في الصحاح. وأما المساجد في قولهم: ويجعل الكافور في مساجده فهي موضع السجود من بدن الإنسان جمع مسجَد بفتح الجيم لا غير. قال الجوهري ﵀: والمسجد بالفتح: جبهة الرجل حيث يصيبه ندب السجود. والآراب السبعة: مساجد. وفي الحدائق: السجود في اللغة: التطامن والذلة. وفي الشريعة: وضع الجبهة والأنف أو أحدهما على الأرض. وفي أنوار التنزيل: والسجود في الأصل: تذلل مع تطامن. وفي الشرع وضع الجبهة على الأرض على قصد العبادة. وفي الكشاف: السجود لله تعالى على سبيل العبادة، ولغيره على وجه التكرمة: كسجود الملائكة لآدم ﵇ وأبوي يوسف ﵇ وإخوته له. ويجوز أن يختلف الأحوال والأوقات فيه. والسَّجَادة: الخمرة وأثر السجود في الجبهة أيضًا. والإسجاد: إدامة النظر. والخمرة: المسجد وهي حصير صغير قدر ما يسجد عليه سميت بذلك لأنها تستر الأرض على وجه المصلي وتركيبها دال على معنى الستر، ومنه الخمار: وهو ما تغطي به المرأة رأسها. قال الفراء: كل ما كان على فعل يفعل مثل: دخل يدخل والمفعل منه بالفتح اسمًا

1 / 27