99

* وأتى جماعة إلى أبي معاوية الأسود يطلبون منه أن يدعو لهم فقال : اللهم ارحمني بهم ولا تحرمهم بي . (9/79) * وقال رجل لميمون بن مهران: يا أبا أيوب! ما يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم، قال: أقبل على شأنك، ما يزال الناس بخير ما اتقوا ربهم (5/75).

* وقال أبو الوازع لابن عمر: لا يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم. فغضب، وقال: إني لأحسبك عراقيا، وما يدريك ما يغلق عليه ابن أمك بابه (3/220).

* وقال رجل لابن عمر: يا خير الناس، أو ابن خير الناس! فقال ابن عمر: ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكني عبد من عباد الله، أرجو الله وأخافه. والله لن تزالوا بالرجل حتى تهلكوه (3/236).

* كان سفيان الثوري إذا قيل له: إنه رؤي في المنام يقول: أنا أعرف بنفسي من أصحاب المنامات (7/252).

* وقال المروذي لأحمد بن حنبل : إني لأرجو أن يكون يدعى لك في جميع الأمصار . فقال له أحمد : يا أبابكر إذا عرف الرجل نفسه فما ينفعه كلام الناس (11/211)

الزهد :

* قال سفيان الثوري : ليس الزهد بأكل الغليظ ولبس الخشن، ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت (7/243) .

* وقال إبراهيم بن أدهم : الزهد فرض وهو الزهد في الحرام، وزهد سلامة وهو الزهد في الشبهات وزهد فضل وهو الزهد في الحلال (7/390).

* وقال ميمون بن مهران: لا يكون الرجل تقيا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، وحتى يعلم من أين ملبسه ومطعمه ومشربه (5/74).

* وقال الثوري : المال داء هذه الأمة ، والعالم طبيبها ، فإذا جر العالم الداء إلى نفسه فمتى يبرئ الناس ؟! (7/243).

ما يقوله العالم إذا قيل له اتق الله:

قال رجل لأبي حنيفة : اتق الله ! فانتفض واصفر وأطرق ، وقال : جزاك الله خيرا ، ما أحوج الناس كل وقت إلى من يقول لهم مثل هذا (6/400).

من لم يبتسم:

* قال عمرو بن زرارة النيسابوري : صحبت إسماعيل بن علية أربع عشرة سنة ، فما رأيته تبسم فيها (9/109).

* وقال محمد بن النعمان بن عبد السلام : لم أر أعبد من يحيى بن حماد، وأظنه لم يضحك.

পৃষ্ঠা ৯৯