بيروس :
أترى إن اقترنت بها أن الغيرة لا تداخل أندروماك؟
فنيكس :
ماذا؟ أتشغلك أندروماك دائما؟ ماذا يعنيك - يا للآلهة! - من سرورها أو غيظها؟! أي سحر يجذبك إليها على كره منك؟
بيروس :
لا، لم أقل لها كل ما يجب أن يقال، ولم يظهر لها من غضبي إلا بعضه، إنها لتجهل إلى أي حد أنا عدوها. لنعد إليها، إني أريد أن أتحداها بمرأى منها، وأن أبسط لبغضي عنانه. تعال فانظر إلى محاسنها يا فنيكس وقد أهينت، تعال ...
فنيكس :
هلم يا مولاي، ألق نفسك على قدميها. هلم فأقسم لها أن نفسك تعبدها، وحرضها بذلك على أن تجدد ازدراءك.
بيروس :
إني لأرى ما تعتقد، إنك تظن أن قلبي وقد هيئ للاعتذار عنها يسرع إليها ويرغب في أن يهدئ لوعتها.
অজানা পৃষ্ঠা