زادني العذل في هواك ثباتا
رب عذل أضحى على الحب باعث
فأجرني أجارك الله من شو
قي وكن لي من سهم عينيك غائث
يا لقومي صار الحبيب عذولا
إن هذا لمن صروف الحوادث
بالله لا تعذلي قلبا عن هواك لا يحول، وارحمي طرفا في غير محياك لا يجول، فليس بإمكاني أن أرغب في هرميون وأميل إليها، وأقبل بعد الإعراض عليها، فقد ملكتك قلبي، ولك فيه الأمر والسلطان، فكيف أهواها وليس لي قلبان، ومن يرى ما لك عندي من عظم الشان، ورفعة المكان، ولا يظن أنك الأميرة وأنها الأسيرة، آه آه، أواه قول مغرم أواه، لو سمعته هرميون لنال فؤادها مناه.
أندروماك :
وهل تريد أن تسمعك متنهدا بعد أن صارت صاحبة أمرك وولية سرك وجهرك؟ وهل تنسى ما خضت لأجلها من المهالك، أم هي تطمع في غير ذلك؟ ألم يكفها سوء حالي وأسري وإذلالي، أم تريد أن تضرم في قبر هكتور نارا؟ أي ذكر رهيب لهكتور من حبا أباك مجدا كما حبوتك بدمعي اشتهارا.
بيروس :
অজানা পৃষ্ঠা