ونسمع صوت تكسير الزجاج
فهنا يذكرنا أبو شادي بأيام طفولته وابتهاجه، أيام كان يكسر الزجاج وغيره كما يكسر القارب صفحة الماء الرائقة.
وأزهار الخزامى، ماذا كان شأنها مع الشاعر؟ إنها لأزهار مصرية صميمة ومن مصر انتشرت إلى سائر الأقطار، ولقد وقف أمامها الشاعر يحدثنا في غزل صوفي عن أنفاسها ويصف ما توحي به إلى النفوس الشاعرة، من خطرات ومعان ساميات:
أي عطر فاق أنفاس الخزامى
في حنان يملأ الروح سلاما ؟! •••
لا يراها غير من كانت له
روحها أو من يحاكيها غراما
تتوارى عن عيون لا ترى
دقة الحسن، وأخرى تتعامى
أيها الأنفاس طيبي وانشري
অজানা পৃষ্ঠা