يا كبير اليقين في قوة الحق
ق ويا بانيا قلوب الرجال
يا كثير الإباء في دولة الب
غي ويا ناسفا صروح الضلال
إلى جانب هاتين العاطفتين المنبثتين في شعر أبي شادي، وهما عاطفة المحبة الطاهرة وعاطفة الوطنية المتحمسة، نجد الديوان يحوي نماذج من الشعر الفلسفي والشعر الغنائي وشعر الطبيعة. فشعره الفلسفي يتجلى في قصائده «التبرم» و«حظ الناقمين» و«الدنيا» وغيرها من القصائد. والشعر الغنائي ظاهر في قصيدته «وطني! وطني!». أما شعر الطبيعة فما أحفل الديوان به، وقد أتينا على نماذج منه في قطعة «حياتان» التي يذكر الشاعر الطبيعة فيها ويجد في حنانها ووداعتها لذته وأنسه، وفي «أنفاس الخزامى» التي فاح في الديوان عطرها، وفي قطعة «وحي المطر» وفي قصيدة «مسرح الليل» التي وصف فيها الليل بأنه مسرح للطهر والتهتك:
مسرح الليل! أي ملهى عجيب
أنت تبدو للشاعر الفنان
أنت ملقى العباد والطهر بينا
أنت مجلى التهتك المتفاني!
ثم يصف فيها وحي النجوم وصفا دقيقا إذ يقول:
অজানা পৃষ্ঠা