============================================================
القرية ياغلام * ونحو ذلك ما روى ان قريشا اجتمعت ساداتها في دار الندوة يتشاورون في مهم نزل بهم وحضرهم قيل من أقيال اليمن كان نافر ابن عم له فى الرياسة فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الندوة وله من العمر اثنتي عشرة سنة يدعو عمه أبا طالب فأشار اليه فنهض فناجاه وخرجا معا فقال القيل يامعشر قريش من هذا الغلام الذى يمشي تكفييا ولا يلتفت وينظرمرة بعيني لبوة مجرية ومرة بعينى عذراء خفرةا فقالواهو ى تيم أبى طالب وابن آخيه ثم قالوا له آو من قال منهم ان وصفك هذا لينبئ عن عظمة في صدرك له فقال القيل آما ونسريعني صما كانت حمير تعبده لئن بلغ هذا الغلام أشده لميتن قريشا ثم ليحيدها ولقد نظر اليكم نظرة لو كانت سهما لانتظم افئدتكم فوادا فواداثم نظر اليكم نظرة آخرى لو كانت نسيما لانشرت الموتى فقالوا له او من قال منهم حسبك ياقيل حمير فان الامر غير ما تظن فقال سترون ما آقول لكم ونحو ذلك ما بلغني ان اكثم بن صيفى التميمى حكيم العرب حج فزار رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سن
পৃষ্ঠা ২৫