============================================================
149 الماء اذا كنت عطشانا شديد العطش ياشيخ تطم أولاد المسلمين السحت وأنت مسلم فقال الشيخ والله لا أتجرت للدنيا أبدا (وروى) انه كان معصوما عن أكل الحرام والشبهات وان الجنيد قال مر بي الحارث بن أسدفرائت أثر الجوع عليه فقلت ال ياعم تدخل الدارفتأ كل شيئا قال نعم فدخل فقدمت له طعاما كان اهدى الينا من طعام عرس فاخذ منه لقمة فادارها في فمه مرات ثم قام فالقاها في الدهايز وذهب ثم انه مر بي بعد ذلك فكلمته فيما كان منه فقال انى كنت جائعا واردت ان أسرك با كلى عندك وان بينى وبين الله علامة في الطعام والشراب ال لا يسيغني طعاما فيه شبهة فادرت اللقمة في فمى مرات فلم اسفها فمن اين كان لكم ذلك الطعام؛ فقلت اهدى الينا من عرس ثم قلت اتدخل اليوم تاكل شيئا قال نعم فقدمت اليه كسيرات فاكل وقال ياجنيد إذا قدمت طعاما الى أحد فليكن مثل هذا و بلغني آن امرآة اتته وهو فى المكتب فسألته أن يكتب لها كتابا فكتبه واعطته درهما فرده عليها فاخذته ومضت فقال له المؤدب لم رددت عليها الدرهم وقد استأجرتك به بقال لقول
পৃষ্ঠা ১৪৯