============================================================
142 بعض الايام ضربا مبرحا فهرب معروف فلم يطق أبوه وآمه صبراعنه وكادا أن يهلكا جزعا عليه وكانا يقولان ليتنالو ظفرنا به على أي دين كان فنتدين بدينه ولم تزل الارض تقاذف به اال حتى لقي عليا بن موسى الرضى عليه السلام وهو غلام فاسلم على ي ديه وتولاه وخدمه مدة طويلة ثم عاد الى أهله بعد ذلك فقرع الباب على أبويه ليلا فقالا من قال معروف قالا له على أي دين أنت قال على دين الاسلام قالا ادخل فنحن على دينك. فاسلما وجمع الله شملهم على الهدى . وبلغني أن معروفا كام أبويه في
أامر الدين الذي هما عليه بكلام كرهاه فقالت آمه لابيه ان ابنك طفل لايحسن هذا الكلام وانما أفسده عليك بعض الحنيفين فاحبسه في بيتك فانه أنفع له خحبسه في خزانة لهم أياما ثم رق عليه فاخرجه فعاد الى الخزانة وكان لايخرج منها الا أن يخرجوه كرهاء فقال أبوه الى كم لاتبرح من هذه الخرانة فقال ان الذي زعمتما انه أفسدني عليكما قد وجدته فيها . قال أبوه من هو؟ فصمت قال آبوه لامه هذا عملك انه قد خولط اال ولديت في عقله فانطلق به الى راهب فقص عليه خبره
পৃষ্ঠা ১৪২