Samos
في أثينا، فعاد معه إلى الوطن، ولكن صحته الضعيفة لم تتحمل مشقة السفر، فمات في برونديسيوم في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر سنة 19ق.م. ودفن في نابولي عن جانب الطريق المؤدي إلى بوتيولي
، كما نقش على قبره ما يشير إلى محل ميلاده ودفنه وإلى مواضيع منظوماته الثلاث العظيمة.
62
كان فرجيل على سعة عظيمة من الاطلاع تقرأ أشعاره في كل مكان، فلعبت مؤلفاته الدور الذي لعبته مؤلفات هوراتيوس؛ فصارت كتبا مدرسية مقررة
63
وتولاها عدد كبير من النقاد بالنقد، كما علق عليها بعض اللغويين ومن أشهرهم أولوس جليوس
Aulus Gellius
في القرن الثاني، وماكروبيوس وسرفيوس في القرن الرابع. كما أن المسيحيين الأوائل كانوا ينظرون إليه باحترام لما تحويه الأنشودة الرابعة من نبوءة بمولد فتى هو المسيح نفسه. فكانوا يبجلونه لا على أنه أعظم الشعراء الإيطاليين؛ بل على أنه شبيه بالقديسين. ولم ير دانتي
Dante
অজানা পৃষ্ঠা