রক্ষাকারীদের গান

আমিন সালামা d. 1418 AH
187

রক্ষাকারীদের গান

أناشيد الرعاة

জনগুলি

مويرس :

ذلك ما أسعى إليه يا ليكيداس، في صمت وأنا أفكر في الأمر مليا، علني أستطيع أن أستذكرها، إنها ليست أغنية وضيعة. «هلمي إلي يا جالاتيا! أي لهو يمكن أن يكون في الأمواج هناك؟ هنا ربيع مورد، هنا بجانب الأنهار تنثر الأرض أزهارها المختلفة، هنا تميل شجرة الصنوبر البيضاء على الكهف، وتنسج الكروم المعلقة عروسا مظللة. هلمي إلي، دعي الأمواج الصاخبة ترتطم بالشاطئ.»

ليكيداس :

ما رأيك في الأبيات التي سمعتك تغنيها وحدك في الليل الصافي؟ أتذكر الوزن، لو كنت أنا أحفظ الألفاظ؟

مويرس : «لماذا تحملق في النجوم القديمة المشرقة يا دافنس؟ أنظر هاك نجم قيصر، نسل ديوني، قد تقدم من النجم الذي يبعث الفرح إلى الحقول بالقمح، ويعطي للعنب لونه الأدكن فوق التلال المشمسة. ضع رماحك في أغمادها يا دافنس فإن أحفادك سيجمعون ثمارك.»

يسلبنا الزمن كل شيء حتى الذاكرة، أتذكر أني كنت في صباي أقضي دائما أيام الصيف الطويلة في الغناء، أما الآن فقد نسيت كل أغنياتي، حتى الصوت نفسه يعوز مويرس الآن. لقد رأت الذئاب مويرس أولا، ولكن مينالكاس مع ذلك سيتلو عليك أغنياتك كلما أردت.

ليكيداس :

إنك تبعد عني أشواقي بمعاذيرك. إن البحر كله هادئ ساكن، انظر فما من هبة للنسيم تتناوح علينا، ومن هنا يتبقى نصف رحلتنا، فإن قبر بيانور يظهر للعين الآن، فلنغن هنا حيث يشذب الفلاحون أوراق الأشجار الكثيفة. هنا تضع الجداء يا مويرس - فعلى أية حال سنصل إلى المدينة، أو إذا كنا نخشى أن يلحقنا الليل بجحافله السوداء، أو تهطل علينا الأمطار، فيمكننا أن نغني ونحن نسير في الطريق - فهذا يجعل الطريق أقل مشقة، فإن سرنا وأنشدنا في طريقنا سأحمل عنك هذا الحمل.

مويرس :

لا تقل ما هو زيادة على ذلك أيها الصبي، دعنا الآن في العمل الذي بين أيدينا، سننشد أغنياتنا أحسن من ذلك عندما يأتي السيد نفسه.

অজানা পৃষ্ঠা