كنت أتعب في معاملتهم، ثم عرفت ما أنتظره منهم، فأرحت نفسي من التعب ...
واتخذت لنفسي شعارا معهم: ألا تنتظر منهم كثيرا، ولا تطمع منهم في كثير.
والطمع في إنصاف الناس، إذا كان في الإنصاف خسارة لهم، أو معارضة لهواهم، هو الكثير الذي ما بعده كثير.
فهم منصفون إذا لم يكلفهم الإنصاف شيئا، ولم يصدمهم في هوى من أهوائهم ...
ومنهم المنصف وإن جنى عليه الإنصاف، ولكنه واحد في ألوف ... لا تجده في كل حين ...
ولقد رضت نفسي معهم على هذه الحقيقة، وتعودت منهم مجافاة الإنصاف حتى كدت أشعر بشيء من «خيبة الرجاء» إذا وقعت اتفاقا على أحد المنصفين!
فهل هم أهل خير؟
هل هم أهل شر؟
ليبحث من أراد أن يبحث في أمرهم على مهل، ولكنه قادر على أن يستريح معهم في خلال ذلك إذا لم يطمع في خيرهم وهم أخيار، ولم يحفل بشرهم وهم أشرار ... •••
وفلسفتي في العمل تتلخص في أصول ثلاثة هي:
অজানা পৃষ্ঠা