النصيحة بالتحذير من تخريب «ابن عبد المنان» لكتب الأئمة الرجيحة وتضعيفه لمئات الأحاديث الصحيحة

নাসির উদ্দীন আলবানি d. 1420 AH
132

النصيحة بالتحذير من تخريب «ابن عبد المنان» لكتب الأئمة الرجيحة وتضعيفه لمئات الأحاديث الصحيحة

النصيحة بالتحذير من تخريب «ابن عبد المنان» لكتب الأئمة الرجيحة وتضعيفه لمئات الأحاديث الصحيحة

প্রকাশক

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

প্রকাশনার স্থান

الجيزة - جمهورية مصر العربية

জনগুলি

١٢٣٩)؛ فصَحّ الحديث من روايتهما عنه. وهو مخرَّجٌ في "صحيح أبي داود" (٦١)؛ وقد صحّحه -أيضًا- التِّرمذي، وابن خزيمة، وابن حبان -كما تقدم-، وابن الجارود. ويشهد له حديث أبي سعيد -الآتي بعده مع الرّد على (الهدَّام) -. ٥٥ - "وفي "المسند" و"السنن" عن أبي سعيدٍ، قال: قيل: يا رسول اللَّه! أنتوضّأَ من بئر بُضاعة؟ . . . فقال: "الماء طهور لا ينجِّسه شيء"، قال التِّرمذي: "حديث حسن"، وقال الإمام أحمد: "حديث بئر بُضاعة صحيح"": قلت: وكذلك صحّحه يحيى بن معين، والنووي، وقال التِّرمذي -عَاقِبَ تحسينه المذكور-: "وقد رُوي هذا الحديث من غير وجه عن أبي سعيد". وأمّا (الهدَّام) فقال (١/ ٢٢٩) -بعد أن عزاه لجمع-: "وفيه ضَعْفٌ بيّنته في غير هذا الموضع"! وأقول: ليس فيه إلّا جهالةُ حالِ أحد رواته؛ فيتقوّى بالطرق التي أشار إليها التِّرمذي، وبشواهدَ له خرّجتها في "صحيح أبي داود" (٥٩ و٦٠)، واحتجّ ببعضها ابن حزم، فانظر "التلخيص الحبير" (١/ ١٢ - ١٤)، و"إرواء الغليل" (١/ ٤٥ - ٤٦). ولكن (الهدَّام) لا يُقيم وزنًا لما عليه العلماءُ من تقوية الحديث بكثرة الطرق، وهذا من أسباب انحرافه عن ﴿سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ﴾، ومُوافقتهِ لأهل الأهواءِ المُضِلِّين! ٥٦ - "كان ﷺ يجيبُ من دعاه، فيأكل من طعامه، وأضافه يهودي بخبز شعير، وإهالةٍ سَنِخَة":

1 / 132