174

আমওয়াল

الأموال لابن زنجويه

তদারক

الدكتور شاكر ذيب فياض، الأستاذ المساعد - بجامعة الملك سعود

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

ফিকহ
হাদিস
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ٦٠٨ - قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَحَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، أَنَّ حَبِيبَ بْنَ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيَّ، صَالَحَ أَهْلَ جُرْزَانَ مِنْ بِلَادِ أَرْمِينِيَةَ عَلَى أَنَّ عَلَيْهِمْ إِنْزَالَ الْجَيْشِ مِنْ حَلَالِ طَعَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ
٦٠٩ - أَنَا حُمَيْدٌ أنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أنا هِشَامٌ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ ابْنَ عَفَّانَ، عَقَدَ لِمَنْ دُونَ النَّهْرِ
بَابٌ: مَا يَحِلُّ لِلْمُسْلِمِينَ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَمَا صُولِحُوا عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ٦١٠ - ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وِقَاءُ بْنُ إِيَاسَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو ظَبْيَانَ، قَالَ: سَأَلْنَا سَلْمَانَ: مَا يَحِلُّ لَنَا مِنْ ذِمَّتِنَا؟ قَالَ: " ثَلَاثٌ: مِنْ عَمَاكَ إِلَى هُدَاكَ، وَمِنْ فَقْرِكَ إِلَى غِنَاكَ وَإِذَا صَحِبْتَ الصَّاحِبَ مِنْهُمْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ طَعَامِكَ وَتَأْكُلَ مِنْ طَعَامِهِ وَأَنْ تَرْكَبَ دَابَّتَهُ، وَأَنْ لَا تَصْرِفَهُ عَنْ وَجْهٍ يُرِيدُهُ "
وَثَنَا حُمَيْدٌ ٦١١ - أنا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا نُصِيبُ مِنْ ثِمَارِ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَأَعْلَافِهِمْ، وَلَا نُشَارِكُهُمْ فِي نِسَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ، وَكُنَّا نُسَخِّرُ الْعِلْجَ يَهْدِينَا الطَّرِيقَ "
٦١٢ - أَنَا حُمَيْدٌ أنا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أنا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، قَالَ: رَأَيْتُ قَيْسَ بْنَ صَيْفِيٍّ يَعْلِفُ بَقَرَةً لَهُ ثَمَرًا مِنْ ثَمَرِ أَهْلِ الذِّمَّةِ فَقُلْتُ: أَتَعْلِفُهَا ثَمَرًا؟ قَالَ: كَانَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ يَسْمَعُنَا نُجَارِشُهُمْ، فَلَا يَنْهَانَا
أَنَا حُمَيْدٌ ٦١٣ - قَالَ: قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: سَخَّرَ عُمَرُ أَنْبَاطَ أَهْلِ فِلَسْطِينَ فِي كَنْسِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَكَانَتْ فِيهِ مَزْبَلَةٌ عَظِيمَةٌ
٦١٤ - ثَنَا حُمَيْدٌ ثنا أَبُو الْأَسْوَدِ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ مِنَ الْفُسْطَاطِ إِلَى الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، قَالَ: فَخَرَجَ مَعَنَا قِبْطِيٌّ يُرِيدُ قَرْيَةً فَلَمَّا بَلَغَ الْقَرْيَةَ أَرَادَ أَنْ يَنْزِلَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو سَلَمَةَ: حَتَّى نَأْتِيَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ فَقُلْتُ: إِنَّ هَذَا لَا يَصْلُحُ فَقَالَ: «وَمَا يُدْرِيكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ مَا هَذَا» . فَذَهَبَ بِهِ حَتَّى بَلَغَ ⦗٣٧٨⦘. حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ٦١٥ - قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَإِنَّمَا وجُوهُ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ الَّتِي كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَأْخُذُونَ أَهْلَ الذِّمَّةِ بِهَا، إِنَّهَا كَانَتْ شُرُوطًا عَلَيْهِمْ مُشْتَرَطَةً حِينَ صُولِحُوا مَعَ الْجِزْيَةِ فَكَانَ الْمُسْلِمُونَ يَسْتَجِيزُونَ أَخْذَهُمْ بِهَا إِذَا كَانَ مُوفًّى لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ وَذِمَّتِهِمْ هَكَذَا يُحْكَى عَنْ شَرِيكٍ وَالْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ وَقَدْ رُوِيَ نَحْوٌ مِنْهُ عَنْ مَالِكٍ

1 / 375