250

আমথাল ওয়া হিকাম

الأمثال والحكم

সম্পাদক

المستشار الدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد

প্রকাশক

دار الوطن للنشر

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

فصل (١)
(٨٩٩ - ٢٩٩) خبر يجمع أَمثالًا:
دخل عبد الله بن الزبير ﵁ على عائشة ﵂، وعندها مروان بن الحكم (٢) فتحدثت به، وقالت: لقد أَجاد لبيد حيث يقول:
وما المرْء إِلا كالشِّهاب وَضَوْئهِ ... يحولُ رَمادًا بَعْدَ إِذْ هُوَ سَاطِعُ (٣)
فقال ابن الزبير: لو شئتُ لقلتُ ما هو خير منه، فقال:
وَفَوِّضْ إِلى الله الأُمور إِذا اعْتَرَتْ ... وباللهِ لا بالأَقْرَبينَ فَدافِعِ
فقال مروان: أَفلا تقول:
وفوض إِلى الرحمن أَمْرَكَ إِنَّهُ ... سَيَكفيكَ، لا يَسْبَع برأَيك سَابِعُ
فقال ابن الزبير: أَفلا تقول:
وللخَيْرِ أَهلٌ يُعْرَفونَ بِهَدْيِهِمْ ... إِذا اجْتَمَعَتْ عند الخطوب المجامِعُ
فقال مَروان: أَفلا تقول:
وللخَير أَهل يعرفون بِهَدْيِهمْ ... إِذا جَمعتْهُم في الحقوقِ المجامِعُ
فقال ابن الزبير: أَفلا تقول:
وللشَّرِّ أَهل مُلْبسونَ ثيابَه ... عليهم سرابيل له وبَراقِعُ
فقال مروان: أَفلا تقول:
وللشَّرِّ أَهلٌ تُشيرُ إِليْهِمُ ... على كل حالٍ بالأَكُفِّ الأَصابعُ

(١) س: فصل فيه.
(٢) ل: دخل عبد الله بن الزبير ومروان بن الحكم على عائشة ﵂.
(٣) ديوانه ١٦٨، والأغاني ١٥: ٣٧٣. ١٧: ٦٣، والتمثيل والمحاضرة ٦١.

1 / 272