161

আমথাল ওয়া হিকাম

الأمثال والحكم

তদারক

المستشار الدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد

প্রকাশক

دار الوطن للنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

(٥٠٤ - ١٧٧) وقال بزرجمهر: إن يكن الشغل مجهدة؛ فإن الفراغ مفسدة (١).
(٥٠٥ - ١٧٨) وقال بعض الحكماء: لا تجزع لفراق الوطن مع لقاء الرغبة، فإنك إذا أعْسَرْت أنكرك عارفُوك، وإذا أيسرتَ عرفَك منكروك.
(٥٠٦ - ١٧٩) ورأى بعض الحكماء رجلًا (٢) ذا نسب شريف وفعل دنيء، فقال: ما أحوج شرفك إلى من يصونه، فتكون (٣) فوق ما أنت دونه.
(٥٠٧ - ١٨٠) وقيل لبزرجمهر: ما أعجب الأشياء؟ قال: نجْحُ الجاهِلِ، وإكداءُ العاقِلِ (٤).

(١) أدب الدنيا والدين ٥٨، وقوانين الوزارة ١٤٥، والتمثيل والمحاضرة ٣٩٨، وعين الأدب والسياسة ٢٦.
(٢) رجلًا: سقط من س.
(٣) ل: فيكون.
(٤) أدب الدنيا والدين ٥٢، وقوانين الوزارة ٨٦، ومفيد العلوم ٣٩١، إكداؤه: خيبته وفقره.

1 / 176