إذا عرف الإنسان بالكذب لم يزل
لدى الناس كذابا ولو كان صادقا
فإن قال لا تصغي له جلساؤه
ولم يسمعوا منه ولو كان ناطقا
الفصل الرابع والعشرون
الغضب
قال أفلاطون: الغضب كالتابع الرديء الذي يحركك أولا في مصلحتك، فإن أطعته حركك في مصلحته. السخيف من حرك غضبه على صورة اللفظ، والحصيف من حركه على حقيقة اللفظ والفعل، ولم يحرك منه إلا بمقدار ما يمنعه من الرحمة لمن لا يستحقها.
وقال مركوس أوريليوس: متى هاج الغضب فيك، اذكر أن من شيم الرجال الحلم واللين، لا إعطاء النفس هواها. وكلما كان المرء خاليا من حدة الغيظ، كان أقرب إلى القوة.
وقال الإمام علي: لا تلاج الغضبان فإنك تقلقه باللجاج، ولا ترده إلى الصواب. أول الغضب جنون وآخره ندم.
وقال بيليوس: غيظ المحبين يجدد قوة الحب. إذا صمت الأحمق ظن حكيما.
অজানা পৃষ্ঠা