وقال أيضًا:
إنَّ في الموج للغريقِ لَعُذرًا ... واضحًا أن يفوتَهُ تعدادُهْ
ما سمعنا بمن أحبَّ العطايا ... فاشتهى أن يكونَ فيها فؤادُهْ
وقال أيضًا:
وغيظٌ على الأيام كالنار في الحشا ... ولكنَّه غيظُ الأسيرِ على القِدِّ
وليس حياء الوجه في الذئب شيمةً ... ولكنَّهُ من شيمةِ الأسَدِ الوَرْدِ
يعلِّلُنا هذا الزمانُ بذا الوعدِ ... ويخدعُ عمّا في يديه من النقدِ
وقال أيضًا:
كلُّ جريحٍ تُرجى سلامتهُ ... إلا فؤادًا دَهَتْهُ عيناها
1 / 75