ومن جهلت نفسُه قدرَهُ ... رأى غيرُهُ منه ما لا يُرى
وقال أيضًا:
الحُزنُ يُقلقُ والتجمُّلُ يردعُ ... والدمعُ بينهما عصيٌّ طيِّعُ
إني لأجْبُنُ من فراق أحبَّتي ... وتحسُّ نفسي بالحمام فأشجعُ
ويزيدني غضبُ الأعادي قسوةً ... ويلمُّ بي عتبُ الصديقِ فأجزعُ
تصفو الحياةُ لجاهلٍ أو غافلٍ ... عمَّا مضى منها وما يُتوقَّع
ولمن يُغالط في الحقيقة نفسهُ ... ويسُومُها طَلَبَ المحال فتطمعُ
أينَ الذي الهَرَمانِ من بنيانِهِ ... ما قومُهُ ما يومُهُ ما المصرعُ
1 / 71