وأطاعتكَ أُسْدُ دهرِك والطا ... عةُ ليستْ خلائق الآسادِ
وإذا كان في الأنابيب خُلْفٌ ... وَقَعَ الطيشُ في صدور الصعاد
كيف لا يترك الطريق لسَيْلٍ ... ضيق عن أتيِّهِ كلُّ وادي
وقال أيضًا:
وما الخيلُ إلاّ كالصديق قليلةٌ ... وإنْ كثرتْ في عين مَنْ لا يُجرِّبُ
إذا لم تشاهِدْ غير حُسْنِ شياتها ... ولبّاتها فالحسنُ عنك مُغَيَّبُ
لحا اللهُ ذي الدنيا مناخًا لراكبٍ ... فكلُّ بعيدِ الهمِّ فيها معذَّب
وكلُّ امرئٍ يولي الجميلَ مُحبَّبٌ ... وكلُّ مكانٍ ينبتُ العزُّ طيِّبِ
1 / 62