إنْ كان سرَّكُمُ ما قال حاسدُنا ... فما لجرحٍ إذا أرضاكُمُ ألَمُ
وبيننا لو رعيتُم ذاك معرِفةٌ ... إن المعارف في أهل النهى ذممُ
شرُّ البلادِ مكانٌ لا صديقَ به ... وشرُّ ما يكسب الإنسان ما يصمُ
وشرُّ ما قَنَصَتْهُ راحتي قنصٌ ... شهبُ البُزاة سواءٌ فيه والرخمُ
وقال أيضًا:
وإنْ كان ذنبي كلَّ ذنبٍ فإنه ... محا الذنبَ كلَّ الذنبِ مَنْ جاء تائبا
وقال أيضًا:
وما صبابةُ مشتاقٍ على أملٍ ... من اللقاء كمشتاقٍ بلا أمَلِ
والهجرُ أقْتَلُ لي ممّا أراقبُهُ ... أنا الغريقُ فما خوفي من البللِ
1 / 45