আমথাল কাম্মিয়া
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
জনগুলি
أي: من يلاعب الهرة لا يأمن من أذى أظفارها، والمراد: من يعرض نفسه لما يتوقع منه الأذى لا يأمن من أن يصيبه. ويروى: «اللي يمسك القطة تخربشه.» وانظر: «اللي يلاعب التعبان لا بد له من قرصة.» «اللي يمد رجله ما يمدش إيده»
أي: من مد رجله ولم يعبأ بالناس لا يحق له مد يده لسؤالهم؛ لأنه بذلك ظهر بمظهر المستغني عنهم فكيف يصح له استجداؤهم بعد ذلك؟! ومن طريف ما يروى في زيارة السلطان عبد العزيز العثماني لمصر سنة 1279ه أنه كان بها رجل مجذوب يقال له: علي بك كشكش، ولفظ كشكش تستعمله العامة لدعاء الكلاب لقبه الصبيان به فلزمه. فلما زار السلطان المشهد الحسيني مر في خان الخليلي على فرس والأمراء مشاة حوله وزين له التجار حوانيتهم، وكان علي بك كشكش جالسا في حانوت أحدهم، فلما مر به السلطان مد رجليه قال له بالتركية: «هل أعطيك ثمن القهوة؟» وأفهموا السلطان حالته فأمر له بصلة فأبى أخذها وقال لحاملها: «قل لسيدك: من مد رجله لا يمد يده.» «اللي يمسك القطه تخربشه»
انظر: «اللي يلعب بالقطة ...» إلخ. «اللي ينزل البحر يستحمل الموج»
أي: من زج بنفسه في المخاوف فليوطنها على تحمل شدائدها والصبر عليها. «اللي ينشحت بالبق يتاكل بإيه؟»
البق (بضم الأول مع تشديد القاف): الفم. وإيه (بالإمالة): أي شيء؟ والمراد أن الهدية تهدى ولا تطلب. وانظر في التاء: «التمر ما يجبوش رسايل.» «اللي ينشري ما ينشهي»
أي: المعروض للبيع لا يشتهى. والمراد: لا تتعلق النفس به وتتمناه ما دام الحصول عليه ميسرا، وإنما تتعلق بالممنوع أو المفقود . «اللي ينوي على حرق الأجران ياخده ربنا في الفريك»
الأجران جمع جرن (بضم فسكون)، وهو البيدر يداس فيه القت. والفريك (بكسرتين، وصوابه بفتح فكسر): القمح بلغ أن يفرك، وهو زمن يكون بعده الحصد؛ أي: من نوى إحراق بيادر القمح يميته الله قبل الحصد؛ أي: يجازيه على نيته ويكفي الناس شره. يضرب للسيئ النية ينال جزاءه قبل إدراك بغيته. «الهي الكلب بعضمه»
أي: ارم له عظما، يله به عن عقرك. يضرب للوضيع النفس يسكته القليل التافه ويلهيه. «أم الأخرس تعرف بلغى ابنها»
أي: إن أم الأخرس لتعودها على إشاراته تعرف لغته وتفهم ما يريد. ويروى: «الخرسة تعرف بلغى ابنها.» وسيأتي في الخاء المعجمة. «أم الأعمى أخبر برقاده»
انظر: «يا أم الأعمى رقدي الأعمى ...» إلخ. «أم بربور تجيب الشاب الغندور»
অজানা পৃষ্ঠা