আমথাল কাম্মিয়া
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
জনগুলি
وفي بعض نواحي الشرقية يقولون: «الدواني» بتشديد الواو. والمراد بالمقصوص الدينار يقص منه فينقص، ولما هنا بمعنى: حتى؛ أي: العب به وارض ما دمت لا تجد سواه حتى يأتيك الدينار الديواني الكامل؛ أي: ارض بما قسم لك حتى تأتيك السعة. وانظر قولهم: «العب بالمجر ...» إلخ. وقولهم: «اقنع بالحاضر على ما يجي الغايب.» (تتمة): المعاملة بالدينار المقصوص وبالقطعة المقصوصة منه جرت بها العادة من زمن قديم في بعض البلاد. ذكر ابن خلكان في ترجمة المبارك بن أحمد المعروف بابن المستوفي الأربلي المتوفى سنة 637ه أن المثلوم عبارة عن دينار تقطع منه قطعة صغيرة كانوا يتعاملون بها في العراق ويسمونها القراضة، ويتعاملون أيضا بالمثلوم، وأن عبد الرحمن بن عيسى البوزجاني الشاعر لما وصل إلى أربل سير إليه ابن المستوفي مثلوما على يد شخص اسمه الكمال لينفق منه حتى يجهز له ما يصلح، فتوهم الشاعر أن يكون الكمال قد قرض القطعة من الدينار، فكتب إليه:
يا أيها المولى الوزير ومن به
في الجود حقا تضرب الأمثال
أرسلت بدر التم عند كماله
حسنا فوافى العبد وهو هلال
ما غاله النقصان إلا أنه
بلغ الكمال كذلك الآجال
فأعجب ابن المستوفي بهذا المعنى وحسن الاتفاق، وأجاز الشاعر وأحسن إليه. «ألف دقن ولا دقني»
الدقن: الذقن، ويريدون بها اللحية؛ أي: ألف لحية لا تساوي لحيتي. يقوله من سيم ضيما إظهارا للعزة، وهو من الأمثال العامية القديمة، أورده الأبشيهي بلفظه في «المستطرف» ولكن بالذال المعجمة في الذقن. «ألف رفيقه ولا لزيقه»
أي: ألف خليلة ولا زوجة تلتصق بك. «ألف طقطق ولا سلام عليكم»
অজানা পৃষ্ঠা