297

আমথাল কাম্মিয়া

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

জনগুলি

هو من أمثال القرى. والجلة: الروث يخلط بالتبن ويجعل أقراصا تجفف للوقود. والمعنى: العرس يظهر من جمع الوقود له إن كان تافها أو فخما بحسب قلة ما جمع وكثرته. يضرب في أن النتائج تعرف من مقدماتها. «عرق جنب ودنهم ما يحبش امراة ابنهم»

الودن (بكسر فسكون): الأذن؛ أي: كأن لكل حماة عرقا جنب أذنها يحثها على كراهة زوجة ابنها. وإنما خصوا بذلك هذا العرق؛ لأنهم يريدون أنه يكلمهن في الأذن. «العرق يمد لسابع جد»

وبعضهم يقول: «لاربعين جد»، والأول أكثر؛ أي: لا بد من مشابهة الإنسان في خلقه لأحد جدوده ولو بعدوا. «العروسه في صندفا واهل المحله متحففه»

صندفا والمحلة: قريتان متقاربتان. والتحفيف: نتف النساء الشعر عن وجوههن بالحلوى أو اللبان؛ أي: العروس في صندفا، فما بال النساء تزين وتبرجن والعرس ليس في قريتهن؟! «العروسه للعريس والجري للمتاعيس»

أي: نتيجة العرس للعروسين، وليس للقائمين به والجارين فيه إلا التعاسة والخيبة. يضرب للمهتم بأمر مزاياه عائدة على غيره. «العروق تجمع بعضها»

أي: يجمع بعضها بعضا. يضرب في تآلف المجتمعين في أصل واحد طيبا كان أو خبيثا. «العري يعلم الغزل»

العري (بكسر الأول) وصوابه الضم: خلاف اللبس؛ أي: من عري ولم يجد ما يلبسه اضطر إلى تعلم الغزل والحياكة لستر جسمه. يضرب في أن الحاجة تعلم الجاهل. «عريان بيجري ورا مقشط»

المقشط: الذي سلبه اللصوص ما معه ولم يتركوا له شيئا، وإذا كان كذلك فلا فائدة للعريان من الجري وراءه؛ لأنه لا يناله منه شيء. يضرب للطامع في غير مطمع. «عريان التينه وفي حزامه سكينه»

التينة: أي الدبر، وبعضهم يروي فيه «التنة»، ويريدون بها البطن، وأصلها من «تن» التركية؛ أي: البدن، ولكن الأول أشهر. والمقصود: لا يملك ثيابا يستر بها جسمه وتراه رشق في حزامه سكينا إظهارا للعظمة والشجاعة. يضرب في من يتظاهر بما هو فوق قدره . وبعضهم يرويه: «عريان التينة وفي إيده سكينه ويقول: طريق الخمارة فين؟» وبعضهم يقول: «عريان التينة وسكران طينة ويقول: طريق الخمارة فين؟» وهو مثل قديم في العامية أورده الأبشيهي في «المستطرف» بالرواية الأولى.

5 «العريان في القفله مرتاح»

অজানা পৃষ্ঠা