আমথাল কাম্মিয়া
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
জনগুলি
الجعبوب (بفتح فسكون فضم): في معنى الصعلوك الوضيع عندهم؛ أي: أي شيء لك فيما استغله القوم من مزارعهم حتى تزج بنفسك بينهم وتتعرض لما لا يعنيك من أحاديث في ذلك. وقريب منه قولهم: «إيش نايبك في القيراط يا ظراط؟» الآتي بعده. «إيش نايبك في القيراط يا ظراط؟»
نايبك: يريدون به مصيبك. يقولون: ناب فلان كذا في القسمة؛ أي: أصابه. والمراد بالضراط هنا: الثرثار. يضرب للشريك يكون أقل أصحابه نصيبا وأكثرهم كلاما عند المحاسبة. وقريب منه قولهم: «إيش لك في الحبوب يا جعبوب؟» المذكور قبله. «إيش ياخد الريح من البلاط»
أي: لا يجني الغريم من المفلس إلا الخيبة؛ فخير له ألا يقاضيه. «إيش يعمل الترقيع في التوب الدايب»
أي: ماذا يفيد الترقيع في الثوب البالي ؟ يضرب في محاولة إصلاح أمر قد فسد جملة. وفي معناه من أمثال العرب: «ثكلتك أمك، أي جردة ترقع؟» والجردة: الثوب الخلق. وقريب منه قولهم: «كدابغة وقد حلم الأديم.» أي: وقع فيه الحلم، وهو دود يقع في الجلد فيأكله إذا دبغ. وهي موضع الأكل. يضرب للأمر الذي انتهى فساده وتعذر إصلاحه. «إيش يعمل الحزق في المزق؟»
يريدون بالحزق هنا: الذي يحزق في كلامه، وهو عندهم بمعنى: يجهد نفسه في الصياح، ويريدون بالمزق: السريع الغضب الضيق العطن، وهو محرف عن النزق. ويضرب في تعسر التفاهم مع مثله. «إيش يعمل الحسود في المرزوق؟»
أي: من رزق السعادة لا يضره حسد الحاسد. ويروى: «إيش يعمل الحاسد في الرازق؟!» «إيه رماك ع المر؟ قال: أمر منه»
إيه (بالإمالة): أي شيء؟ والمعنى: أي شيء دفعك إلى مذاق المر؟ فقال: ما هو أمر منه؛ أي: لم يوقعني في الشدة إلا أشد منها. ومن أمثال العرب في هذا المعنى: «حر الشمس يلجئ إلى مجلس السوء.» «إيه يحرر النسا؟ قال: بعد الرجال عنهم»
أي: بعد الرجال عنهن أصون لهن.
حرف الباء
«باب الحزين معلم بطين»
অজানা পৃষ্ঠা