আমথাল কাম্মিয়া
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
জনগুলি
ومن شاء التفصيل فعليه بمراجعة شرح ابن أبي الحديد على «نهج البلاغة» (ج1 ص169 طبع مصر). «إيش خيرك عنه؟ قال: ابن عمه»
المراد بابن عمه هنا: من يشاكله؛ أي: إنك بعدولك عنه واختيارك من لا يفضله لم تصنع شيئا، بل حاولت عبثا. يضرب فيمن يعدل عن شخص أو شيء لآخر يشبهه. وانظر: «إيش كبرك عنه وانت ابن عمه؟» «إيش شيله، وإيش حمله، وإيش عمله حمار؟! الأجره اللي تجري له موش قد المشوار»
أي: ما الذي ألجأه وحمله على هذا العناء وجعله مكاريا يحمل أمتعة الناس على حماره مع علمه بطول الشقة، وبأن الأجر ليس على قدر المشقة. والمراد: أنه جنى على نفسه فليحتمل تبعة ما فعل. «إيش عرف الحمير بأكل الجنزبيل»
يضرب لمن يتعرض لما لا يعرفه فلا يحسنه لجهله به. «إيش عرفك إنها سكينه؟»
انظر: «إن شا الله اللي خدها يندبح بها ...» إلخ. «إيش عرفك إنها كدبه؟ قال: كبرها»
المراد أن المبالغة في الخبر تحمل على الشك فيه وتكذيبه، حتى إنهم فضلوا الكذب المعقول على الصدق المبالغ فيه، فقالوا في مثل آخر: «كدب مساوي ولا سدق مبعزق.» وقالوا: «كدب موافق ولا سدق مخالف.» وسيأتيان في حرف الكاف. «إيش على بال القرد من سواد وشه؟» «على بال» يراد به هنا «يبالي»، والوش: الوجه؛ أي: ما الذي يباليه القرد ويكترث له من سواد وجهه. يضرب للمستهتر بأمر يصل حاله فيه إلى عدم المبالاة بالفضيحة. «إيش غرض الأعمى؟ قال: قفة عيون»
أي: لكل شخص أمنية بحسب حاله . ويروى: «خاطر الأعمى قفة عيون.» وذكر في الخاء المعجمة. والمثل قديم في العامية أورده البدري في «سحر العيون» برواية: «قال: إيش مراد الأعمى؟ قال: قفة عيون.» «إيش قلتم في جدع لا عشق ولا اتمعشق؟ قالوا: يعيش حمار ويموت حمار»
الجدع: يريدون به الشاب. واتمعشق: تعلق بالعشق وتظاهر به، وكثيرا ما يأتون بهذه الصيغة في هذا المعنى، كقولهم: اتمشيخ، وقد تكلمنا عليها في القواعد بمعجم العامية. يضرب في وصف من لا يعشق بالبلادة، وهو من قول الشاعر:
إذا كنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى
فأنت وعير في الفلاة سواء
অজানা পৃষ্ঠা