الثلاثة (بصوت واحد) :
جنود المغاربة حول الدار!؟
الخادم :
أجل، أتوا يسألوننا عن بنت الملك هل رأيناها وهل آويناها، وهم يقولون إنها دخلت الدار منذ ساعة، وإنها طريدة الأمير سيرى بن أبي بكر قائد جيش الفتح.
حسون (مغضبا) :
بل قل جيش الفضح يا غلام، فقد باء الغادرون بفضيحة الأبد.
بثينة :
الآن فهمت يا حسون، الآن أدركت يا عم أن سيرى ابن أبي بكر كان قد خطبني إلى أبي، وكان رسوله يومئذ القاضي ابن أدهم، فلا أبي أجاب، ولا أنا قبلت، ولعله تذكرني اليوم فهو يريد أن يأخذني عنوة.
حسون :
لا والله يا بنت الملك لا تسقط من رأسك شعرة وأنا حي، ساعدي معي وسيفي بيدي مسلول. (وبعد إطراق يستأنف ويقول)
অজানা পৃষ্ঠা