حسون (صائحا) :
وأين هي يا أبت؟ أتراها هي بنونتها؟ ربي اجعلها هي، وأين تركتها يا أبي؟ وفي أي موضع من الدار؟ (يفتح باب غرفة مجاورة فإذا بثينة من وراء الباب، فيندفع إليها حسون صائحا)
حسون :
بثينة! حبيبتي! أميرتي.
بثينة :
حسون! أخي! صديقي!
أبو الحسن (قاطعا عليهما لذة اللقاء والحديث) :
الآن وقد جمعتك يا أميرة بصديقك وخادمك حسون، أستأذن في الخروج إلى بعض شأني ساعة.
بثينة :
لا يا عم بل ابق، البث، إن وجودك معنا يزيد الموقف بهجة وطيبا.
অজানা পৃষ্ঠা